Main menu

Pages

عائلة تركية مات ابنها بالسجن: أجبروه على الانتحار بحبل!

عائلة تركية مات ابنها بالسجن: أجبروه على الانتحار بحبل!

تعتزم عائلة سجين تركي، وجد ميتاً في زنزانته، تقديم شكوى جنائية بحق عناصر الشرطة، في السجن الذي كان محتجزاً فيه بولاية قونيا، بدعوى تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي.

فقد عثرت الشرطة على "قادر كورت"، الذي يقضي عقوبة السجن في أحد سجون "قونيا"، ميتاً في زنزانته، في 23 أغسطس/أب، وفقاً لبيان مكتب المدعي العام في قونية.

وبحسب مكتب المدعي العام، انتحر "قادر كورت" بحبل غسيل، وجاء في البيان أنه "لم يتم التعرف على الشخص أو الأشخاص الذين ساهموا بشكل مباشر في انتحار كورت، أو حرضوا عليه، أو شجعوه، أو ساعدوه، أو أجبروه على الانتحار".

العائلة: أبداً!

إلا أن عائلة "قادر كورت" أكدت أن ابنها الذي تبقى له سنتان لانتهاء محكوميته، تعرض لعنف جسدي ونفسي من قبل حارسيّن اثنين في السجن، وقال أفراد العائلة في تصريحات صحفية الإثنين "لدينا شكوك، ونشك في أن هذين الحارسين، إما أجبرا ابننا على الانتحار، أو قاداه إلى الانتحار عن طريق العنف النفسي".

بدوره، أفاد محمد إيشليك محامي العائلة، بأن الأخيرة ستتقدم بشكوى جنائية ضد إهمال الموظفين الإداريين، فيما يتعلق بشراء قادر كورت حبل الغسيل الذي استخدمه للانتحار في المنفردة التي كان مسجوناً بها، بحسب تعبيره.

لماذا لم تنقله الشرطة؟!

وجاء في بيان النائب العام أن "قادر كورت" نُقل إلى ولاية أضنة لتلقي العلاج في 13 أغسطس بسبب مرضه النفسي، وبعد العلاج دخل السجن، وتم عزله بالمنفردة ضمن إجراءات كورونا لمدة 15 يوماً.

وتعقيباً على بيان النائب العام، تساءل المحامي إيشليك "إذا كان قادر كورت يعاني من أمراض نفسية، لماذا لم تنقله الشرطة إلى مكان مثل المستوصف، كإجراء للعزل، عندما تضع مثل هذا الشخص في المنفردة، فإن نفسيته تزداد سوءاً، وهذا مخالف لحقوق الإنسان".

"انتحتر تحت الدواء"

بدوه قال نجدت كورت، شقيق قادر كورت، إن "شقيقه أبلغ والده عبر الهاتف، بتعرضه للضرب في السجن، وأنه أرسل التماساً إلى الإدارة، لكنهم لم يردوا، وأنه لا يأمن على نفسه في سجنه".

وأكد نجدت كورت أن "شقيقه لا يعاني من أي مرض نفسي كما ورد في بيان المدعي العام"، وأضاف "كان مزاجه جيداً، لم يكن لديه ما يكفي للتخلي عن العيش، أعتقد أنه انتحر إما تحت تأثير الدواء، أو بضغط الحراس".

https://ift.tt/3gOCZvg
reactions

تعليقات