حثت بريطانيا، اليوم الاثنين، المسنين والمتطوعين من جماعات الأقلية السوداء والآسيوية للانضمام للمشاركة في تجارب لقاح كوفيد-19 لتعزيز الجهود الرامية إلى التوصل للقاح ناجح ضد هذا المرض يوفر الحماية من هذا المرض للفئات الأكثر عرضة للخطر.
ولم يثبت بعد فعالية أي لقاح لكوفيد-19 ولكن هناك نحو 20 لقاحا في مرحلة التجارب السريرية.
وقالت وزارة الأعمال البريطانية إن أكثر من 100 ألف شخص تطوعوا للمشاركة في تجارب اللقاح ولكن هناك حاجة لعدد أكبر من المتطوعين للتأكد من أن اللقاحات المرشحة صالحة للجميع.
وقالت كيت بينغهام، رئيسة قوة العمل الخاصة باللقاحات في بريطانيا: "حماية المعرضين للخطر هي الوسيلة الوحيدة التي سننهي بها هذه الجائحة".
وأضافت "مشاركة 100 ألف متطوع تعد بداية عظيمة ولكننا بحاجة لعدد أكبر من الناس من خلفيات متنوعة كثيرة، بحيث يمكننا الاستفادة منها في الدراسات التي تجرى في المستقبل إذا كان علينا أن نجد لقاحا بسرعة لحماية من يحتاجون إليه".
وقالت الحكومة إنها حريصة بشكل خاص على تطوع من تتجاوز أعمارهم 65 عاما والعاملين في المجال الصحي والرعاية والأشخاص المنتمين للأقليات العرقية من السود والآسيويين.
وأظهرت دراسة الأسبوع الماضي أن احتمالات إصابة جماعات الأقليات العرقية بكوفيد-19 تزيد مرتين أو ثلاثة بالمقارنة مع البيض في إنجلترا.
https://ift.tt/346zrBZ
تعليقات
إرسال تعليق