Main menu

Pages

تأكيد أميركي فرنسي على ضرورة وقف النار في كاراباخ

تأكيد أميركي فرنسي على ضرورة وقف النار في كاراباخ

على وقع استمرار الخلاف والمعارك بين يريفان وباكو، بحث وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ووزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي الجمعة ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في ناغورني كاراباخ حيث تحتدم المعارك بين الجنود الأذربيجانيين والأرمنيين.

واتفق إسبر وبارلي خلال اتصال هاتفي "على ضرورة أن يفي زعماء أرمينيا وأذربيجان بوعودهم بوقف فوري لإطلاق النار في منطقة كاراباخ وتسوية (النزاع) سلميا"، بحسب بيان نشره البنتاغون.

وتقود الولايات المتحدة وفرنسا جهود حل النزاع منذ عام 1994، إلى جانب روسيا، في إطار ما يسمى مجموعة مينسك.

هذا واستؤنفت المعارك في نهاية ايلول/سبتمبر في الإقليم الانفصالي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص حسب حصيلة غير نهائية، في وقت تُتهم تركيا، الحليف الرئيسي لباكو، بالتدخل هناك.

كما أشار بيان البنتاغون إلى أن وزير الدفاع الأميركي ناقش أيضا مع نظيرته الفرنسية الوضع في شرق البحر المتوسط، وهي منطقة أخرى تتصاعد فيها التوترات مع تركيا.

والجمعة، أعلن الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، أن تركيا هي العقبة الرئيسية أمام تسوية سلمية في ناغورنو كاراباخ.

كما قال في مقابلة مع شبكة "سي بي إن نيوز" الأميركية "إذا لم يتم إخراج تركيا من السياق العام، فسيكون من الصعب للغاية التوصل إلى تسوية سلمية من خلال المفاوضات والعودة إلى طاولة المفاوضات في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

ووفق سركيسيان، "إذا لم يتم إيقاف تركيا، فسيؤدي ذلك إلى وضع غير مستقر للغاية في القوقاز، وستسيطر أنقرة على خطوط الأنابيب الدولية".

يشار إلى أن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، كان قد صرح الخميس، لوسائل إعلام روسية، أن "تركيا لا تستخدم جيشها في ناغورنو كاراباخ فحسب، بل تستخدم، بحسب بعض التقارير، قوات خاصة من الجيش الباكستاني".

ولفت باشينيان إلى أن "القوات التركية لا تشارك فقط في قيادة الأعمال العسكرية، ولكن أيضاً بوحدات خاصة مباشرة من الجيش التركي على الأرض".

خرق الهدنة

يذكر أن إقليم ناغورنو كاراباخ ذا الغالبية الأرمنية كان قد انفصل عن أذربيجان تزامناً مع فترة انهيار الاتحاد السوفيتي، ما أسفر عن حرب أوقعت 30 ألف قتيل في التسعينيات.

كما استؤنفت الاشتباكات التي لم تتوقف بشكل نهائي سابقاً، في نهاية سبتمبر وبلغت مستوى من العنف لم يشهد له مثيلاً منذ وقف إطلاق النار في 1994. وأسفرت هذه المعارك عن أكثر من 700 قتيل وفق حصيلة غير نهائية.

والأسبوع الماضي رعت روسيا وقف إطلاق نار بين الطرفين ما لبث أن تم خرقه.

https://ift.tt/34Z1fa4
reactions

تعليقات