في خضم اشتباكات هي الأعنف بين أرمينيا وأذربيجان بسبب إقليم ناغورنو كاراباخ منذ 2016، أدت إلى سقوط عشرات القتلى، تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، مع رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ، وفق قصر الإليزيه.
وفي وقت تواصلت المعارك وتكثفت الجمعة، أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "كرر الدعوة لوقف إطلاق النار وبدء مسار ومنهجية يسمحان باستئناف المفاوضات في إطار مجموعة مينسك"، مضيفة أن "الجهود ستبدأ من هذه الليلة".
إلى ذلك تتشارك فرنسا رئاسة مجموعة مينسك المكلفة الوساطة في النزاع، مع الولايات المتحدة وروسيا.
كما أثار ماكرون خلال محادثاته "قضية الصحافيين من جريدة لوموند اللذين أصيبا خلال قصف" ونقلا الجمعة إلى يريفان.
وسبق أن تحدث ماكرون مع باشينيان وعلييف الأحد.
"تصعيد يخرج عن السيطرة"
يذكر أن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان كان حذر في وقت سابق الجمعة أذربيجان، المدعومة من تركيا، وأرمينيا من "تدويل النزاع" ومن خطر حصول "تصعيد يخرج عن السيطرة".
إلى ذلك استؤنفت المعارك الأحد في إقليم ناغورنو كاراباخ الذي تقطنه أغلبية من الأرمن. وانفصلت المنطقة عن أذربيجان ما أدى إلى حرب بداية التسعينات خلفت 30 ألف قتيل.
كما تجمدت المعارك بشكل شبه كامل بعد ذلك، رغم حدوث اشتباكات دورية خاصة عام 2016.
https://ift.tt/3cWU06q
تعليقات
إرسال تعليق