قال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، خلال تصريحات مشتركة مع نظيريه القبرصي والإسرائيلي نيكوس كريستودوليدس وغابي أشكينازي، إن العلاقات اليونانية القبرصية الإسرائيلية ضمان للأمن في المنطقة.
وقال ديندياس، اليوم الثلاثاء، بعد الانتهاء من الاجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث في أثينا، إن اليونان وقبرص وإسرائيل تخلق "جغرافيا جديدة للتفاهم".
وقال وزير الخارجية اليوناني: "لسوء الحظ، يعقد اجتماعنا تحت ضغط الإجراءات الجديدة غير القانونية من جانب تركيا". وأضاف: "في غضون أيام قليلة، تحاول تركيا مرة أخرى من خلال أفعالها نسف أي احتمال للحوار البناء من خلال الانخراط بشكل غير قانوني في مناطق داخل الجرف القاري اليوناني لإجراء عمليات مسح زلزالية غير قانونية أو من خلال استفزاز زيارة نائب الرئيس التركي غير القانونية إلى فاروشا المحتلة".
وأضاف دندياس: "نحن نخلق جغرافيا جديدة للتفاهم تتجاوز الصور النمطية القديمة، وتعيد تشكيل خريطة منطقتنا"، مشددًا على أن المخطط مدعوم بقوة من قبل كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "لأنه تأسس على صرح الشرعية الدولية".
وأكد دندياس، كما فعل نظراؤه من قبرص وإسرائيل، أنهم منفتحون تمامًا على سياسة توسيع التعاون الثلاثي ليشمل دولًا أخرى في المنطقة.
"عثمانية جديدة"
وفي وقت سابق، أكد دندياس في كلمة ألقاها أمام البرلمان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية، أن بلاده لا تتسامح مع الادعاءات المنحرفة ولا مع التهديدات بالحرب.
كما اعتبر أن تركيا تتجه نحو العثمانية الجديدة، مضيفاً أن بلاده لا تنصاع للخطوات الأحادية.
https://ift.tt/34xYJbT
تعليقات
إرسال تعليق