انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا، كمال كليتشدار أوغلو، البرنامج الاقتصادي الجديد، الذي أعلنه صهر الرئيس ووزير المالية والخزانة، بيرات البيرق.
وقال كليتشدار أوغلو: "لا يوجد في البرنامج الاقتصادي الجديد أي ملامح يمكن التماسها حول إمكانية البرنامج تجاوز الأزمة الاقتصادية في البلاد. البرنامج الجديد سيكون نقمة وليس نعمة. وما حدث من ارتفاع في قيمة الكهرباء بعد إعلانه هو أكبر دليل على ذلك".
كما أكد في تصريح لصحيفة "يني تشاغ" السبت أن "الضيق في الاقتصاد تجاوز كل أبعاد الأزمة. البرنامج الجديد لا يحمل أي مبشر. العنصر الأساسي في الاقتصاد هو الأمان، إن لم يكن هناك عدالة وديمقراطية، هل سيكون هناك أمان؟".
إلى ذلك أضاف أن "انهدام أهداف أردوغان لعام 2023 هو دليل واضح في الخطة الخمسية للتنمية لعام 2023. كان هدف الدخل القومي 2 ترليون دولار، والدخل القومي للفرد 25 ألف دولار، بينما في البرنامج الاقتصادي الجديد الذي أعلنه الصهر الراقي، فهدف الدخل القومي لعام 2023 هو 875 مليار دولار، والدخل القومي للفرد 10 آلاف دولار. هذا الهبوط في الأهداف من 2 ترليون إلى 875 مليار هو عين الانهيار".
ولفت إلى أن"أكبر مشكلة تواجه الصناعة والإنتاج في البلاد هي التكاليف. اليوم تم رفع قيمة الكهرباء من جديد. في عام واحد تم رفع قيمة الكهرباء والغاز بنسبة 40%. هل سيزداد الإنتاج الصناعي في هكذا بيئة؟".
كما أوضح أن "التجار الذين مروا بضيقة في فترة الوباء لم تستطع الحكومة مساعدتهم. التاجر الذي دفع ضرائب لـ40 عاماً لم تستطع الحكومة مساعدته 40 يوماً. يقولون للتاجر خذ قرضاً، وعندما يأتي وقت تسديد القرض لا يستطيع التاجر تسديده".
https://ift.tt/3cVpF88
تعليقات
إرسال تعليق