يتصاعد الغضب ضد قطر، حيث تواجه الخطوط الجوية القطرية حملة مقاطعة بسبب فضيحة تعرية لراكبات أستراليات وبريطانيات ونيوزيلندية تعرضن لكشف طبي دقيق بشكل قسري ومهين في انتهاك لحقوقهن الإنسانية، خلال فترة التوقف (الترانزيت) بمطار الدوحة في 2 أكتوبر، بحسب ما نشرته "هاف بوست أستراليا".
"انتهاك صارخ"
إلى ذلك، أعلنت العديد من السيدات الأستراليات العالقات في الخارج أنهن إما قمن بإلغاء حجوزاتهن مع الخطوط الجوية القطرية، أو تعمدن الحجز على شركة طيران بديلة أو أنهن لن يسافرن على متن رحلات الخطوط الجوية القطرية في المستقبل تضامنا مع النساء اللواتي تقول منظمة العفو الدولية إنهن عانين "انتهاك صارخ" لحقوقهن الإنسانية.
إلغاء حجز رابع رحلة
وتقول أبردين هينز، مواطنة أسترالية عالقة في برايتون بإنجلترا، إنها ألغت حجزها لرابع رحلة لها على متن الخطوط الجوية القطرية إلى بلدها بعدما أصبح حادث الدوحة خبرًا عالميًا.
مئة ألف أسترالي عالق بالخارج
وحدد السلطات الأسترالية عدد المسموح لهم بالعودة إلى ديارهم بـ4000 شخص في الأسبوع منذ يوليو، مما تسبب في بقاء أعداد ضخمة تصل إلى 100000 مسافر أسترالي عالقين في الخارج. يشكو العديد من الأستراليين الذين يحاولون العودة إلى ديارهم من إلغاء الرحلات المتكرر.
غضب عارم
وعلى الرغم من كل هذه الصعوبات، ولكن بسبب الغضب العارم مما حدث في مطار الدوحة، قامت هينز، التي تعمل كمدرسة للموسيقى في مدرسة ثانوية بريطانية، بإلغاء تذكرة الطيران على الفور وبدون تردد. وتوضح هينز أنها ترفض السفر عبر دولة تسمح قوانينها بحدوث مثل تلك الممارسات، مشيرة إلى أنه من المؤكد أن المسافرات الأستراليات قد عانين بالفعل من الكثير من الألم بسبب هذه التجربة الموجعة في مطار الدوحة.
أساليب بربرية
واستطردت هينز قائلة: "(علاوة على ذلك)، بصفتي أستراليًة عالقة بالخارج، أشعر بالفعل بقلة الحيلة، ولكن إن آخر شيء يمكن أن أتخيله هو المرور عبر بلد يستخدم مثل هذه الأساليب البربرية لتقييم مثل هذا الوضع. [أنا] شخصيا، لم أكن لأتحمل مثل هذا الأمر".
رغم محدودية البدائل
وقالت هينز، التي توشك صلاحية تأشيرة عملها في المملكة المتحدة على الانتهاء، إن هناك بدائل محدودة للسفر من أوروبا إلى أستراليا ولكنها تفكر في التقدم بطلب لتمديد التأشيرة والبقاء في المملكة المتحدة في حالة عدم توافر شركة طيران أخرى على المدى القصير.
وأضافت هينز "الخيار الوحيد بالنسبة لي الآن هو الانتظار حتى تصبح الرحلة متاحة مع الخطوط الجوية السنغافورية، أو إذا قررت كانتاس استئناف رحلاتها".
"لن أخاطر بنفسي ولن أدعمهم"
واختتمت هينز حديثها قائلة "كنت آمل حقًا أن أرى عائلتي في عيد الميلاد بعد عامين في الغربة. افتقدهم كثيرا. لكنني لن أدفع بنسًا من أموالي للخطوط الجوية القطرية. لا يهمني إذا لم يكن ذلك خطأهم، حقيقة الأمر هي أنني لا أريد أن أكون في هذا المكان أبدًا"، مؤكدة أنها لن تخاطر بالسفر على الخطوط الجوية القطرية أو عبر مطار الدوحة ولن تدعم الخطوط القطرية أبدًا.
https://ift.tt/3jIYC1F
تعليقات
إرسال تعليق