بعد أيام فقط من الهجوم المروّع الذي شهدته مدينة نيس السياحية جنوب شرقي فرنسا، أصاب مهاجم كان يحمل بندقية صيد السبت كاهناً عندما أطلق النار عليه في مدينة ليون قبل أن يفر، وفق مصدر في الشرطة.
إلى ذلك، أوقفت الشرطة الفرنسية شخصاً في ليون لكنها لم تؤكد أنه مرتكب الاعتداء على الكاهن.
من جهته، قال عمدة ليون إنه "ليس لدينا حاليا أي معلومات عن دوافع الهجوم على الكاهن".
وكان الكاهن، الذي يحمل الجنسية اليونانية، يغلق الكنيسة عندما وقع الاعتداء وهو الآن في حالة صحية حرجة.
كما أضاف المصدر أن الكاهن تعرض لإطلاق النار مرتين في حوالي الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (15 بتوقيت غرينتش) وتلقى العلاج في الموقع من إصابات تهدد حياته. وتمكن الكاهن من إبلاغ خدمات الطوارئ عند وصولها بأنه لم يتعرف على المعتدي، ما ينفي فرضية العملية الإجرامية ويرجح فرضية الإرهاب.
من جهتها، قالت وزارة الداخلية الفرنسية على تويتر إن "قوات الأمن والإنقاذ موجودة في الموقع"، مضيفة: "تجنبوا المكان واتبعوا إرشادات السلطات". وأكد الوزير جيرالد دارمانان: "سنقوم بتفعيل خلية الأزمة".
وأفاد مراسل "العربية" بأن رجل الدين المُصاب كان رئيس الكهنة في كنيسته.
يأتي ذلك بعد اعتداء في كنيسة بمدينة نيس خلّف 3 قتلى صباح الخميس. ومنحت السلطات إعفاء حتى الاثنين يشمل أماكن العبادة للاحتفال بالهالوين، قبل أن يُفرض إغلاق لمكافحة وباء كوفيد-19.
يشار إلى أنه عقب اعتداء نيس، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رفع عدد قوات الأمن المكلفة حماية أماكن العبادة والمدارس من 3 آلاف إلى 7 آلاف.
كما يضاف إلى هؤلاء نحو 7 آلاف عنصر أمن آخرين، نصفهم من احتياطي الدرك، سيوضعون اعتباراً من الاثنين تحت تصرف محافظي المناطق لضمان الأمن.
https://ift.tt/35V9cxP
تعليقات
إرسال تعليق