بعد الاجتماع الافتراضي لوزراء داخلية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول مكافجة الإرهاب، أكد وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، أنه "لو عملت كل الدول الأوروبية سويا فإن أوروبا ستكون قوية".
وقال زيهوفر الجمعة: "نحن موحدون في قيمنا ولن ندع أحدا يفرقنا"، مشدداً: "تحت حكم القانون سنواجه التطرف بكل إمكانياتنا".
إلى ذلك أضاف: "نحن نعمل على حماية حدودنا الخارجية في أوروبا، يجب أن نعلم من يدخل أوروبا ومن يخرج منها"، لافتاً إلى أن "تبادل المعلومات بين دول الاتحاد مهم جداً حول الداخلين والخارجين إلى أوروبا".
كما أشار إلى أن "المفوضية الأوروبية ستقدم في ديسمبر خطة عمل لمكافحة الإرهاب".
وفي بيان مشترك عقب الاعتداءات في فرنسا والنمسا، دعا وزراء داخلية الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى "تعزيز" أمن فضاء شينغن والحدود الخارجية للتكتل.
وعبّر الوزراء عن تصميمهم على أن تستكمل "قبل نهاية العام" المفاوضات الجارية حول قانون أوروبي يهدف إلى السحب المباشر لـ"المحتويات ذات الطابع الإرهابي" من الإنترنت.
يذكر أنه في 2 نوفمبر الحالي، قتل 4 أشخاص وأصيب 20 آخرون، بينهم شرطي، في العاصمة النمساوية فيينا عندما أطلق رجل مسلح النار عليهم قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً. وحددت السلطات في النمسا هوية المهاجم على أنه كويتيم فيض الله، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو يحمل جنسية مزدوجة من النمسا ومقدونيا الشمالية، وقد أدين سابقاً بمحاولة الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا وتم إطلاق سراحه مبكرا في ديسمبر الماضي.
وفي فرنسا الشهر الماضي، قتل متطرف تونسي يدعى إبراهيم عويساوي 3 أشخاص في كنيسة بمدينة نيس.
https://ift.tt/36x51Zl
تعليقات
إرسال تعليق