Main menu

Pages

إثيوبيا.. قصف عنيف في تيغراي واستمرار التوتر مع أديس ابابا

إثيوبيا.. قصف عنيف في تيغراي واستمرار التوتر مع أديس ابابا

قال مصدر إغاثي لوكالة "رويترز" إن دوي قصف عنيف يتردد في إقليم تيغراي الإثيوبي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.

وأضاف أن نحو 24 جندياً يتلقون العلاج في مركز طبي قرب الحدود مع إقليم أمهرة. ولم يكشف المصدر إلى أي طرف في الصراع ينتمي الجنود.

ويتواصل الصراع في إقليم تيغراي القوي بإثيوبيا اليوم بعد أن قال رئيس الوزراء أبي أحمد للأمة إن الجيش سيقوم بتنفيذ المزيد من العمليات هذا الأسبوع، رداً على هجوم على قاعدة عسكرية من قبل الحكومة الإقليمية، حسب تأكيد أديس أبابا.

ولا تزال الاتصالات مقطوعة في إقليم تيغراي شمال البلاد بعد توقف الخدمات عقب إعلان مكتب أبي أحمد عن الهجوم والعمل العسكري صباح أمس الأربعاء.

ويحذر المراقبون من أن حرباً أهلية في ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، والتي تشمل إقليم تيغراي المدجج بالسلاح، يمكن أن تزعزع استقرار القرن الإفريقي المضطرب بالفعل.

يواجه رئيس الوزراء، الذي حصل على جائزة نوبل للسلام العام الماضي لإصلاحاته السياسية الشاملة، الآن أكبر تحد له في الحفاظ على تماسك بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 110 ملايين نسمة في ظل العديد من التوترات العرقية وغيرها.

وتناشد منظمات الإغاثة وجماعات حقوق الإنسان بإعادة الاتصالات في إقليم تيغراي وتحذر من كارثة إنسانية إذا فر مئات الآلاف من المواطنين من القتال في خضم جائحة كوفيد-19.

من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إلى اتخاذ "تدابير فورية لتخفيف التوتر وضمان حل سلميّ للخلاف".

بدورها دعت الولايات المتحدة الأربعاء إلى استعادة السلم "فوراً" في تيغراي. وعبّر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن "قلقه العميق" إزاء التطورات في إثيوبيا.

وقال بومبيو في بيان "نشعر بالأسى تجاه الخسارة المأسوية لأرواح بشرية ونحثّ على اتخاذ تدابير فورية لاستعادة السلم وتخفيف التوتر".

وفرضت إثيوبيا حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر في إقليم تيغراي، الذي لعب دوراً مهيمناً في الحكومة والجيش في البلاد قبل أن يتولى أبي أحمد منصبه في عام 2018. منذ ذلك الحين، انفصل الإقليم، الذي يشعر بالتهميش، عن الائتلاف الحاكم وتحدى أبي أحمد من خلال إجراء انتخابات إقليمية في سبتمبر وصفتها الحكومة الاتحادية بأنها غير قانونية.

وفي خطاب تلفزيوني قال أبي أحمد أمس الأربعاء إن قوات الأمن صدّت الهجوم على دنشا في منطقة أمهرة المتاخمة لجنوب تيغراي، موضحاً أنّ الهجوم تسبّب بسقوط "العديد من القتلى والجرحى وبأضرار مادية".

واتّهم مكتب رئيس الوزراء في بيان "جبهة تحرير شعب تيغراي" بأنها ألبست عناصرها بزّات عسكرية مثل تلك التي يرتديها جنود الجيش الأريتري من أجل "توريط الحكومة الإريترية في مزاعم كاذبة بالعدوان على شعب تيغراي".

من جهتها، وفي بيان نشرته وسائل إعلام محلية، قالت حكومة إقليم تيغراي إن قيادة وجنود المنطقة العسكرية الشمالية "قرروا الوقوف إلى جانب شعب تيغراي والحكومة الإقليمية".

https://ift.tt/350c5hl
reactions

تعليقات