انتقد رئيس الوزراء التركي الأسبق، أحمد داوود أوغلو، صهر الرئيس التركي ووزير المالية والخزانة السابق، بيرات ألبيرق، وطريقة استقالته من منصبه التي نشرها عبر صفحته على إنستغرام.
وقال داوود أوغلو، في كلمة له الأحد: "هذه الطريقة في الاستقالة أصبحت أسلوباً جديداً في التعامل، يريدون أن يقوموا بابتزاز سياسي، ينشرون استقالاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف خلط الأوراق، دون عرض الاستقالة على الحكومة، أو الخروج إلى العامة والاستقالة بشجاعة أمام الناس والإعلام".
وأضاف "تعرفون ما هي المشكلة؟ هؤلاء تسببوا كثيراً بمعاناة الناس وآلامهم، ومن يضر الناس لن تكون نهايته الخير، يقول في نهاية نص الاستقالة، كتب الله لنا الخير جميعاً في النهاية، هو ربما يشير لسيناريو مصيبة قادمة، ولكن أقول له إن رحيلك فيه الخير لهذا البلد من جميع النواحي".
وأشار داوود أوغلو إلى منع الحكومة الإعلام عن المعارضة، وقال في هذا السياق "يتصلون بجميع القنوات ويمارسون عليهم الضغط لمنعهم من استقبال أي أحد من حزبنا، هل هذه هي الديمقراطية التي يتكلمون عنها؟".
واختتم بالقول: "بدءاً من أردوغان الذي غلق نفسه على قصره، وابتعد عن الشعب، وانفصل عن مشاعر وهموم الناس، إلى كل أعضاء هذه الحكومة، كلهم اليوم يرون انتشاراً كبيراً لشعبية حزبنا وتقلصاً في شعبيتهم".
https://ift.tt/2UrcN1f
تعليقات
إرسال تعليق