قال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيان إن حمدوك حل الحكومة مساء الأحد، بهدف تشكيل حكومة جديدة.
وكان المكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي ذكر في بيان منفصل أن الحكومة الجديدة ستُعلن الاثنين.
ويستمر الوزراء الحاليون في مواقعهم لتصريف الأعمال بوزاراتهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة وإكمال إجراءات التسليم والتسلُّم، بحسب قرار حمدوك.
وقد توافق مجلس شركاء الفترة الانتقالية في اجتماع، مساء الأحد، على إعلان الحكومة السودانية الجديدة الاثنين.
ومن المقرر أن يعلن حمدوك الحكومة الجديدة بعد حل الحكومة الحالية، ما عدا وزارة التربية والتعليم التي لا تزال تجري المشاورات بشأنها.
وقال أعضاء من مجلس الشركاء إن الاجتماع استمر 4 ساعات، وتمسك فيه المجلس بإعلان الحكومة الاثنين وفق الموعد المحدد سلفاً، رافضاً طلب تأجيلها مرةً أخرى.
وطالبت مكونات المجلس (وهي: الحرية والتغيير والجبهة الثورية والمكون العسكري ورئيس الوزراء) بتجاوز الوزارات محل الخلاف، وإعلان حل الحكومة خلال ساعات، في وقت تحفظ فيه حمدوك عن مد مجلس الشركاء بقائمة وزرائه الجدد.
وفي تصريحات خاصة بقناتي "العربية" و"الحدث" هدد الأمين السياسي لـ"حركة العدل والمساواة" سليمان صندل بالانسحاب من الحكومة المزمع إعلانها الاثنين في حال تجاوز حمدوك للمرشحين الذين ترغب الحركة في تعيينهم.
وأضاف صندل أن "حمدوك أوحى في لقاء جمعه برئيس الحركة جبريل ابراهيم بعدم موافقته على مرشحي الحركة"، مشددا على أن "رئيس الوزراء، ووفقاً لاتفاق جوبا للسلام، ليس من حقه الاعتراض على مرشحينا".
وكانت "حركة العدل والمساواة" قد اختارت رئيسها جبريل ابراهيم لتولي حقيبة المالية والقياديان أحمد آدم بخيت والظاهر الفكي لتولي حقيبتي الرعاية الاجتماعية ووزير الدولة في وزارة الخارجية على التوالي.
https://ift.tt/3pXWYxb
تعليقات
إرسال تعليق