أقل من شهرين بقليل، هي المدة التي مرّت على تلقي الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز الجرعة الثانية من لقاح "سبوتنيك في" الروسي، حتى أعلن عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.
فقد كتب الرئيس البالغ من العمر 62 عاماً عبر حسابه في تويتر، مساء الجمعة، أنه أجرى فحوصا أثبتت إصابته بالفيروس، بعدما أصيب بحمى جعلت درجة حرارته ترتفع إلى 37.3 وصاحبها صداع طفيف.
وما إن تأكدت النتيجة حتى قرر الرئيس إمضاء وقته في عزلة ضمن إجراء احترازي، بعدما ثبتت إصابته في يوم عيد ميلاده الذي صادف أمس الجمعة.
أمنية في يوم الميلاد
كما أكد أنه في حالة صحية جيدة، قائلاً: "كنت أتمنى أن أمضي يوم عيد ميلادي دون هذه الأخبار، لكنني في وضع معنوي جيد".
الجدير ذكره أن الرئيس الأرجنتيني كان تلقى جرعتين من لقاح "سبوتنيك في" الروسي، الأولى في 21 يناير والثانية في 11 فبراير، حسبما ذكرت مصادر في الرئاسة لوكالة "فرانس برس".
جاء ذلك في وقت تواجه فيه الأرجنتين حالياً موجة ثانية من وباء كوفيد-19.
إلى ذلك، تفيد أرقام رسمية أن الأرجنتين، وهي ثامن دولة في العالم من حيث المساحة، والتي يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة، سجلت أكثر من 2.3 مليون إصابة و56023 وفاة.
https://ift.tt/3cMJ1hq
تعليقات
إرسال تعليق