قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم بتغريدة في "تويتر" إن السودان اجتاز مراجعته الثانية بموجب برنامج تحت إشراف خبراء صندوق النقد الدولي، في خطوة صوب تخفيف الدين.
ويمهد اجتياز المراجعة الثانية لقبول السودان ضمن مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون وهي خطوة "من المأمول أن تسفر عن خفض كبير لدين (السودان) فضلا عن خطوط ائتمان جديدة".
ومن المتوقع أن يصل السودان في يونيو إلى "نقطة القرار" فيما يتعلق بأهليته لمبادرة خفض الدين وذلك مع انتهاء برنامج إصلاح اقتصادي يستغرق عاما بإشراف صندوق النقد وبعد مؤتمر تستضيفه باريس هذا الشهر للنهوض بالاستثمار وتخفيف الديون.
وكان السودان وقع اتفاقا لتسوية متأخرات للبنك الإفريقي للتنمية من خلال قرض تجسيري بقيمة 425 مليون دولار مقدم من بريطانيا. كما قال السودان إنه وقع اتفاقا لتلقي منحة بقيمة 207 ملايين دولار من البنك لدعم إصلاحات اقتصادية.
وكان المدير القُطري لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية في السودان راوبيل دورووجو قد أكد، في وقت سابق، أن تسوية المتأخرات ستسمح لبنك التنمية الإفريقي بإعادة التعامل الكامل مع السودان، مما يفتح فرص تمويل جديدة للمشاريع والبرامج التي تضيف المزيد من الدعم لعمليات البنك الجارية.
ويسعى البلد إلى تخفيف أعباء ديون خارجية لا تقل عن 50 مليار دولار، أغلبها ثنائية.
وقال دبلوماسي فرنسي الشهر الماضي إن بلاده قد تقدم التمويل لسداد متأخرات أخرى مع صندوق النقد والمضي في مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
عانى السودان من عزلة اقتصادية استمرت عقودا تحت حكم الرئيس السابق عمر البشير الذي أطيح به في 2019 إثر احتجاجات حاشدة أوقدت شرارتها الأزمة الاقتصادية.
https://ift.tt/3f3UYz5
تعليقات
إرسال تعليق