أكد وزير خارجية السودان بالوكالة علي الصادق، اليوم الخميس، أن الخلاف بين العسكريين والمدنيين شكل تهديدا للأمن القومي السوداني.
وأضاف الصادق خلال لقائه سفراء الدول المعتمدين في الخرطوم، أن تحرك القوات المسلحة كان يهدف لتصحيح المسار، وضمان إنجاز الانتقال السياسي.
"لا نية لاستمرار الحكم العسكري"
كما أضاف أن هناك جهودا ووساطات من أجل عودة الشركاء لطاولة الحوار، مشددا على أنه لا نية لاستمرار الحكم العسكري.
وكان قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، قد عين في وقت سابق اليوم الخميس، السفير علي الصادق بمنصب وكيل وزارة الخارجية، بحسب ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
أتت تلك الخطوة بعد ساعات على حملة إقالات طالت 6 سفراء على الأقل في الخارج، بينهم سفراء لدى الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، عقب إدانتهم لحل مجلس الوزراء وتسلم الجيش إدارة البلاد مؤقتاً حتى تشكيل حكومة جديدة.
إقالة سفراء
كما أقال البرهان سفراء السودان لدى قطر والصين والأمم المتحدة في جنيف، بحسب ما أكد مسؤول لوكالة أسوشييتدبرس، اليوم الخميس، شريطة التكتم على هويته.
وكانت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي شددت في تصريحات سابقة للعربية رفضها الإجراءات الاستثنائية وحل الحكومة، واصفة ما جرى في الخرطوم يوم 25 أكتوبر بأنه "انقلاب تام" على السلطة المدنية. كما اعتبرت في تصريحات لاحقة أن حكومة حمدوك هي الحكومة الشرعية.
يذكر أن البرهان أعلن في 25 الشهر الجاري (أكتوبر 2021) حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ، وتعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية.
جاء ذلك عقب حملة توقيفات طالت عدة وزراء ومسؤولين حكوميين، وقياديين في أحزاب عدة، فضلا عن ناشطين في قوى الحرية والتغيير المدنية.
https://ift.tt/3biqfwH
تعليقات
إرسال تعليق