كشف ممثل الأمم المتحدة الخاص في السودان، فولكر بيرتيس، أنه اجتمع مع قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، وناقشا سبل التسوية السياسية في البلاد. وأوضح مكتب الممثل الأممي أن الأخير التقى أمس البرهان وحثه على تهدئة الموقف في البلاد.
كما أضاف أن فولكر عرض "مساعيه الحميدة لتسهيل الوصول إلى تسوية سياسية، من أجل استعادة الشراكة الانتقالية".
الإفراج عن المحتجزين
كذلك أعرب عن قلقه البالغ بشأن المحتجزين منذ 25 أكتوبر، ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين السياسيين وفي الوقت نفسه طلب التواصل الفوري معهم.
وكانت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية أيضاً أبدت قلقها من الأوضاع في الخرطوم، داعية إلى الإفراج عن جميع الموقوفين السياسيين، واستعادة الشراكة مع المكون المدني.
يذكر أن البرهان كان أعلن يوم الاثنين الماضي 25 أكتوبر) حل الحكومة، وفرض حالة الطوارئ فضلا عن تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، فيما نفذت القوات الأمنية حملة اعتقالات طالت وزراء ومسؤولين في الحكومة، وقياديين في عدد من الأحزاب وقوى الحرية والتغيير المدنية، حتى إن تلك التوقيفات طالت رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، إلا أن قائد الجيش أعلن لاحقا أن الأخير لم يكن موقوفا بل كان "ضيفا في بيته"، وأعيد الثلاثاء إلى منزله.
أتت تلك الإجراءات بعد فترة من التوتر بين المكونين المدني والعسكري اللذين توليا الحكم الانتقالي في البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير، تفاقمت منذ محاولة الانقلاب الفاشل في سبتمبر الماضي.
كما أتت قبل أسابيع على موعد تسليم رئاسة المجلس السيادي إلى المدنيين.
https://ift.tt/3EsR8e6
تعليقات
إرسال تعليق