Main menu

Pages

استمرار إغلاق ميناء بورتسودان يجبر التجار على اللجوء لمصر

استمرار إغلاق ميناء بورتسودان يجبر التجار على اللجوء لمصر

أكد مسؤول سوداني اليوم الأربعاء أن تجاراً سودانيين قاموا بتحويل مسار شحناتهم وبضائعهم إلى موانئ أخرى، في ظل إغلاق محتجين يتظاهرون ضد الحكومة ميناء البلاد الرئيسي في بورتسودان.

ومنذ 17 سبتمبر، يغلق محتجون ينتمون إلى قبائل البجا التي تعيش في شرق السودان ميناء بورتسودان وبعض الطرق التي تربط شرق البلاد ببقية أجزائها، احتجاجاً على اتفاق سلام وقعته الحكومة مع مجموعة معارضة لها في أكتوبر 2020 في عاصمة جنوب السودان جوبا.

ويبني المحتجون رفضهم على أن المجموعة التي وقعت الاتفاق لا تمثل الإقليم.

وأكد علي جدو وزير التجارة السوداني لوكالة "فرانس برس" الأربعاء أن شحنات بضائع كانت في طريقها إلى بورتسودان، لكن تم تغيير مسارها إلى موانئ أخرى.

وقال: "اشتكى المستوردون بأن لديهم بضائع في عرض البحر وطلبوا استخدام موانئ دول الجوار، خاصةً مصر".

وأضاف: "هذا حقهم القانوني لأن تجارة الترانزيت مسموح بها بالقانون الدولي".

وأكد شهاب الطيب رئيس غرفة المستوردين السودانيين أن رجال أعمال سودانيين يستخدمون ميناء العين السخنة المصري منذ بداية شهر أكتوبر الجاري.

وقال الطيب: "منذ مطلع هذا الشهر ارتفع حجم المنقولات السودانية عبر ميناء العين السخنة بنسبة 150% مقارنةً مع الشهر الماضي".

وتسبب إغلاق ميناء بورتسودان في انقطاع وصول الاحتياجات الأساسية بما في ذلك القمح والوقود والأدوية إلى أنحاء البلاد. وأغلقت بعض المخابز أبوابها في العاصمة السودانية في ظل شح الدقيق.

والجمعة، دعت دول "الترويكا" الثلاث، بريطانيا والولايات المتحدة والنرويج، المحتجين السودانيين إلى انهاء "الحصار المستمر" لميناء بورتسودان ومرافق النقل في شرق السودان، خصوصاً بعد بيان للحكومة السودانية يحذر من نفاد الأدوية.

وقال بيان الترويكا "يجب أن يكون الحوار والتسوية هما الطريق لمعالجة المظالم المحلية وليس الحصار الذي يضر بشعب السودان واقتصاده".

https://ift.tt/3p04mdK
reactions

تعليقات