Main menu

Pages

الإخوان ودعاة التطرف.. توصية نيابية بفرنسا لمنع دخولهم

الإخوان ودعاة التطرف.. توصية نيابية بفرنسا لمنع دخولهم

فرنسا أمة تتمتع بقيم ثقافية واجتماعية مشتركة بين مواطنيها، وبالتالي لا يمكنها التساهل مه تراكم أفكار مجموعات أقلية من التطرف، هذا عصارة تقرير برلماني نشر أمس، داعيا إلى حصار التطرف ودعاته ومن بينهم جماعة الإخوان المسلمين.

فقد اقترح تقرير برلماني فرنسي، 44 إجراءً لمواجهة التطرف الذي بات يشكل، كما يقول، تهديداً لقيم الجمهورية، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط، ومن بين تلك الإجراءات منع دعاة التطرف والاخوان من دخول البلاد.

ورأى التقرير الذي أعدته لجنة تحقيق تابعة لمجلس الشيوخ استحدثت في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، أن «الإسلاموية المتطرفة متعددة الأشكال، وتتسلل إلى مناحي الحياة الاجتماعية كافة، وتسعى لفرض قيم جديدة على المجتمع، بحجة الحرية الفردية"

منع منظري حركة الإخوان

كما طرح تدابير عدة، مثل منع منظري حركة الإخوان المسلمين من الدخول إلى فرنسا، ومحاربة الوجود المتطرف داخل بنى الدولة ومؤسساتها، لا سيما في إطار المدارس العامة والخاصة والجمعيات والنوادي الثقافية والرياضية.

كما حث الحكومة على تعزيز الرقابة؛ من خلال أجهزتها الأمنية، وتوعية وتأهيل الموظفين المحليين، وكذلك أعضاء المجالس المحلية، كالبلديات وغيرها.

إلى ذلك، دعا إلى تسهيل عملية إغلاق الأماكن أو الجمعيات التي تبث خطابات تمييزية أو تحض على الكراهية والعنف، وعدم تجديد الاتفاقات الموقعة مع دول أجنبية لتدريب الأئمة الذين يعتزمون الوعظ في فرنسا.

يشار إلى أن التقرير المذكور استند إلى نتاج 70 مقابلة مع مسؤولين وسياسيين ومثقفين وجامعيين وأعضاء في جمعيات ناشطة من المجتمع المدني في البلاد.

أوراق قطر

يذكر أن كاتبين فرنسيين أصدرا العام الماضي كتابا يفصّل منابع تمويل حركات الجماعات الإسلامية المتطرفة في أوروبا عامة وفرنسا خاصة، وحمل عنوان "أوراق قطر.. كيف تمول الإمارة إسلام فرنسا وأوروبا"، حيث سلط الضوء على صلة بعض هذه الجمعيات بمؤسسات تمويل قطرية. وأشعل الكتاب ضجة كبيرة في البلاد، حيث تعالت الأصوات المطالبة بالتحقيق في الموضوع.

وقال الصحافي الفرنسي كريستيان شينو، أحد مؤلفيْ الكتاب، في مقابلة مع العربية في حينه إن قصر الإليزيه على علم بالتمويل القطري في فرنسا في المجال الديني أو بجزء منه، وهم يقيّمونه بما بين 10 و14 مليوناً. وأضاف: "التقينا بمستشار لماكرون أكد لنا ذلك، نحن وثائقنا تُظهر أن التمويل في حدود 30 مليون يورو.. هذا كثير.. هذا يجعل من فرنسا إحدى البلدان المستهدفة بتمويل مؤسسة "قطر الخيرية" بعد إيطاليا التي كانت الأولى. هناك حوالي 50 مشروعاً تمولها قطر في أوروبا من بينها 22 مشروعاً في فرنسا، وما يُحيّر هو كيف يصل التمويل، هو يصل عبر جمعيات".

https://ift.tt/2W0W063
reactions

تعليقات