استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الجمعة، أحد مساجد مأرب، شمالي شرق اليمن، بصاروخ باليستي ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أن استهداف الميليشيات الحوثية لأحد المساجد في مدينة مارب المكتظّة بالسكّان بصاروخ باليستي، " ما هو إلا استمرار لجرائمها الإرهابية بحق اليمنيين منذ نشأتها وتأكيدًا لطبيعتها الدمويّة".. متوعدا بأن هذه الجرائم "لن تمر دون عقاب".
وأشار العميد مجلي، إلى أن هذه الجرائم الإرهابية تعزز القناعة لدى الشعب اليمني والعالم أجمع بأنه لا يمكن التعايش مع هذه الميليشيات المتطرفة ولا يمكن أن تجنح للسلام، وأن الحل الوحيد لإحلال السلام في اليمن هو بالحسم العسكري.
واستغرب الصمت الدولي المستمر عن جرائم الميليشيات الحوثية بحق اليمنيين والتي ترتكبها بشكل يومي، مؤكداً أن هذه المواقف المتخاذلة تعد بمثابة ضوء أخضر لهذه الجماعة الإرهابية لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات.
بدوره أكد محافظ مأرب سلطان العرادة، أن لجوء ميليشيا الحوثي لاستهدف دور العبادة والأعيان المدنية والمدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في المحافظة وآخرها استهدف مسجد معسكر الأمن بمدينة مأرب يصنف قانونيا بأنه من الأعيان المدنية، مؤشر فشل وإفلاس ودليل عجزها عن تحقيق مآربها ومخططاتها ضد مأرب.
ولفت إلى إن استهداف مسجد معسكر الأمن، ومقتل خمسة مصلين وعدد من الجرحى ليس بالصدفة، فهذا هو الاستهداف الرابع لدور العبادة في المحافظة ويكشف النوايا العميقة للميليشيا.
وقال العرادة " أطمئن الجميع بأن مأرب تعيش في خير وأمن واستقرار، ورجال الجيش البواسل على مشارف حدود محافظة صنعاء والجوف والبيضاء ، ويجب على الحوثي أن يفهم هذا أننا أبعد من عين الشمس".
https://ift.tt/31zYY4S
تعليقات
إرسال تعليق