أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن "السلوك العدائي للنظام السابق تسبب في وضعنا على قائمة الإرهاب"، مشدداً على أن "رفع السودان من قائمة الإرهاب سينهي العزلة التي تعيشها البلاد".
وقال البرهان في مقابلة تلفزيونية الاثنين: "لأننا نريد تغيير نظرة العالم عن السودان أنهينا حالة العداء مع الجميع".
كما أشار إلى أن "خطوة الاتفاق مع إسرائيل جاءت بعد التشاور مع كل الأطراف السودانية"، لافتاً إلى أن "المصلحة الوطنية للسودان يجب أن تتقدم على أي مصلحة أخرى".
وشدد على أن "التغيير في السودان يجب أن يشمل كل المجالات"، قائلاً: "طائراتنا معطلة لنقص في الصيانة والكثير من المعدات معطلة بسبب العقوبات".
"الغالبية لم تعترض"
إلى ذلك أكد البرهان أن "كل الاتفاقات المبرمة ستعرض على الجهاز التشريعي للدولة"، موضحاً أن "الصادق المهدي لم يعترض طالما أن الاتفاق مع إسرائيل سيعرض على الجهاز التشريعي".
كما أعلن أن "الغالبية العظمى من القوى السياسية لم تعترض على الاتفاق مع إسرائيل".
إسرائيل وقائمة الإرهاب
وفي وقت سابق الاثنين، أكد نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن بلاده تتطلع لإقامة علاقات مع كافة دول العالم بما فيها إسرائيل، معتبراً أنه آن الأوان للشعب السوداني الذي عاش عزلة لثلاثين عاماً أن يتطلع إلى مصالحه، مضيفاً أن العلاقة مع إسرائيل ستستمر حتى التطبيع.
كما قال: "جاملنا كثراً باسم السودان وآن الأوان للانفتاح على كل العالم في علاقات مبنية على السلام والتنمية".
في المقابل، نفى دقلو وجود علاقة بين شطب السودان من قائمة الإرهاب والاتفاق مع إسرائيل، مضيفاً أن الإعلانين تزامنا فقط.
كما أوضح أن السودان أوفى بكافة التزاماته للولايات المتحدة فيما يخص قائمة الإرهاب.
يذكر أن الخرطوم أعلنت يوم الجمعة "إنهاء حالة العداء بينها وبين إسرائيل"، وفق ما جاء في بيان ثلاثي صادر عن السودان والولايات المتحدة وإسرائيل نقله التلفزيون الرسمي السوداني، وأثار هذا القرار جدلاً في البلاد، بعد أن عارضته بعض القوى السياسية.
https://ift.tt/2G0n8NU
تعليقات
إرسال تعليق