قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأربعاء إن الولايات المتحدة تريد رؤية التطبيقات الصينية "غير الموثوقة" وقد حُذفت من متاجر التطبيقات الإلكترونية الأميركية، واصفاً تطبيق الفيديوهات القصيرة الصيني "تيك توك" وتطبيق التراسل "وي تشات" بأنهما "تهديدان كبيران".
وفي إطار الإعلان عما أسماه "التوسع في الجهود الأميركية من أجل شبكة نظيفة"، قال بومبيو إن واشنطن ستعمل على حجب تطبيقات صينية مختلفة، كما ستعمل على منع شركات الاتصالات الصينية من الوصول إلى معلومات حساسة عن المواطنين والأعمال الأميركية.
وجاءت هذه التصريحات في وقت هدد فيه الرئيس دونالد ترمب بحظر تطبيق "تيك توك" الشهير الذي يتعرض للانتقاد من مشرعين ومن الإدارة الأميركية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي مع تصاعد توتر مستمر بين واشنطن وبكين منذ شهور.
وأمام تطبيق "تيك توك" مهلة تنتهي في 15 سبتمبر/أيلول إما يكون حينها باع عملياته في الولايات المتحدة لشركة "مايكروسوفت" أو يتعرض للحظر التام.
يأتي هذا بينما يطلق "انستغرام" نسخته المنافسة لتطبيق المقاطع المصورة القصيرة "تيك توك" تحت اسم "انستغرام رييلز".
ويسمح التطبيق الجديد للمستخدمين بتسجيل وتحرير مقاطع مصورة متعددة مدتها 15 ثانية مع الصوت، وسيسمح أيضاً لهم بإضافة مؤثرات بصرية. وسيتمكن المستخدمون من مشاركة "رييلز" مع المتابعين في "انستغرام" في قسم مخصص باسم "رييلز" في فئة "اكسبلور" أو في خاصية "القصص" حيث تختفي المنشورات بعد 24 ساعة.
ولدى "فيسبوك"، المالكة لـ"انستغرام"، تاريخ طويل من استنساخ الخدمات المنافسة. فخدمة "القصة" في "انستغرام" مشابهة لتطبيق "سناب تشات". وقد واجه مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك" استجواباً صعباً بشأن عادة الشركة في تقليد المنافسين أمام لجنة من الكونغرس يوم 29 يوليو/ تموز الماضي.
لكن الآن تطبيق "تيك توك" يتعرض للهجوم في أميركا، ما أتاح الفرصة أمام "فيسبوك".
وتجري شركة "مايكروسوفت" محادثات لشراء أجزاء من "تيك توك" فيما يبدو أنه بيع قسري بعد تهديدات من ترمب بحظر التطبيق الذي يستخدمه نحو 100 مليون مستخدم أميركي ومئات الملايين حول العالم.
https://ift.tt/33vRiSz
تعليقات
إرسال تعليق