أكدت دراسة تركية تراجع أصوات ناخبي حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم في المناطق ذات الغالبية الكردية، مع إيلاء سكان تلك المناطق أهمية بالغة لمشاكل الاقتصاد، والبطالة، وزيادة معدل الفقر، وتأكيد من شملتهم الدراسة أن من أهم المشاكل التي ينبغي حلها هي المشكلة الكردية.
وأجرى مركز الأبحاث الاجتماعية السياسية الميدانية بحثه الميداني في 13 ولاية، في شرق وجنوب شرق الأناضول (مناطق ذات كثافة كردية)، حيث كان السؤال الموجه للمشاركين: "إذا كانت الانتخابات العامة ستجري الأحد القادم، لأي حزب ستصوتون؟".
وأكد 63 في المئة من المشاركين في الدراسة أنهم سيصوتون إلى حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، وهو حزب كردي معظم قياداته في السجن، بينما كان نصيب حزب العدالة والتنمية الحاكم 9.4 في المئة، وحزب الشعب الجمهوري أكبر حزب معارض في البلاد 4.6 في المئة.
ورأى المشاركون في الاستبيان، أن أهم مشاكل تركيا هي المسألة الكردية بنسبة 45.3 في المئة، بينما أجاب 27.9 في المئة أن الاقتصاد والبطالة من أهم مشاكل تركيا، وقال 4.4 في المئة "غياب الديمقراطية"، و3.9 في المئة إن أبرز المشكلات هي "بيئة الصراع والعنف"، و3.9 في المئة قالوا إنها "الحكومة"، و3.3 في المئة أشاروا إلى "النظام القانوني"، ولمح 3.3 في المئة إلى "غياب المعارضة"، واتهم 2.6 في المئة "النظام الرئاسي" بالتسبب في الأزمات.
وسأل مركز الدراسات المشاركين في الاستبيان، "ما هو العامل الأكثر أهمية الذي يجعلك تختار الحزب السياسي الذي ستصوت له؟"، فأجاب 22 في المئة من المشاركين "القرب من آراء الناخبين السياسية"، و19.6 في المئة "السلام والديمقراطية"، و9.8 في المئة "لن أصوت"، و8.3 في المئة "تمثيل الأكراد"، و5.9 في المئة "التأييد للشعب"، و5 في المئة "الحساسية تجاه مشاكل الدولة"، و4.6 في المئة "السياسة الصادقة"، و3.3 في المئة "التأييد للعدالة والقانون"، و3 في المئة "لصالح التغيير".
https://ift.tt/3bTvvGz
تعليقات
إرسال تعليق