Main menu

Pages

شاهد.. صد هجمات حوثية في الدريهمي جنوب الحديدة

شاهد.. صد هجمات حوثية في الدريهمي جنوب الحديدة

وزعت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، مساء الخميس، مشاهد مصورة تظهر جانبا من المواجهات التي تخوضها لسحق هجمات الميليشيات الحوثية في محيط مدينة الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة.

وتواصلت المواجهات على أشدها في قطاع مدينة الدريهمي، جنوب الحديدة، لليوم الثامن على التوالي جراء تصعيد الميليشيات الحوثية، ومحاولاتها اختراق خطوط التماس صوب المناطق المحررة.

وأفاد مصدر بالقوات المشتركة في وقت سابق بتواصل المواجهات مع ميليشيا الحوثي على مدار الساعة في محيط مركز مديرية الدريهمي.

وأكد بأن القوات المشتركة تتصدى بكل بسالة لهجمات الميليشيات في قطاع الدريهمي وتكبدها خسائر بشرية ومادية فادحة.

وأضاف المصدر أن الميليشيات التي دفعت بكتائبها العقائدية الانتحارية في الساعات الماضية محاولة بهجومين صباحي ومسائي التمركز في المزارع الممتدة إلى أطراف المدينة جنوباً ولكن دون جدوى أمام صلابة أبطال القوات المشتركة.

ولفت إلى أن قصف مدفعي نفذته مدفعية القوات المشتركة مستهدفة تجمعات ومخابئ ومخزن ذخائر المليشيا ضاعف من خسائرها.

في السياق، نفذت القوات المشتركة، الخميس، هجوماً مضادًّ على مواقع ميليشيات الحوثي، رداً على هجمات وخروقات وتجاوزات الميليشيات الحوثية لاتفاقية السويد، في قطاع الدريهمي، محققة انتصارات كاسحة” على ميليشيا الحوثي، “وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد”.

ونقل المركز الإعلامي عن مصادر عسكرية ميدانية قولها إن "اللواء الأول عمالقة نفّذ هجوماً معاكساً وواسعاً نحو مواقع الميليشيات في مناطق تمركزها، وتمكن من التقدم لمسافة 4 كيلو متر، والسيطرة على مواقع الميليشيات ، التي تشن منها هجماتها وتسللاتها المخترقة للهدنة".

وذكر أن "القوات المشتركة نفذت عمليات تمشيط واسعة للمزارع، والمناطق التي تم طرد الحوثيين منها، ويجري تعقُّب ومطاردة فلول الميليشيات لتطهير تلك المناطق".

وأضاف: "وتكبدت الميليشيات ، خلال هجماتها المسلحة في الأيام الماضية، مئات القتلى والجرحى في صفوف مسلحيها بينهم قيادات ميدانية بارزة لقوا مصرعهم في جبهات حيس، والدريهمي، وشرق مدينة الصالح، وفي كيلو 16 بالحديدة".

وأكد قائد ألوية العمالقة، العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي، إن ميليشيا الحوثي "خرقت الهدنة الأممية" وعملية السلام في الحديدة، عبر "التصعيد الخطير الذي أقدمت عليه، مؤخراً، في جبهات متفرقة بالساحل الغربي".

وأضاف المحرمي: "ليشيات الحوثي خرقت الهدنة الأممية، وعند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة، وتلقينها الدروس القاسية على أيدي القوات المشتركة، لجأت المليشيات للمطالبة بالعودة إلى الالتزام بالهدنة والدعوة الى السلام التي ترعاها الأمم المتحدة".

وأوضح أن ميليشيات الحوثي لجأت للمطالبة بالهدنة "بعد أن ارتكبت الخروقات المستمرة للهدنة الأممية، منذ لحظة إعلانها، والتي لحقها تصعيد خطير بشن الهجمات المسلحة، ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن، ومنها الدريهمي. لكن تصعيدها اصطدم بغلظة وصلابة القوات المشتركة".

وقال قائد العمالقة: "القوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية، وبعملية السلام، التي لولا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة، ولَكُنّا اليوم نُطارد فلول الميليشيات في كهوف مرّان".

وأضاف: "وبعد الاختراق الخطير من قبل الميليشيات، الذي ووجه بالرد الحازم من قبل القوات المشتركة بقوة والتي صبرت منذ إعلان اتفاقية استوكهولم، وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد، وما تزال صابرة وهي ترى مدينة وميناء الحديدة كحاجة الأُسود الجائعة للفرائس؛ أعلن المبعوث الأممي الدعوة إلى إيقاف اطلاق النار مجدداً، وسرعان ما غرد ناطق الميليشيات الحوثية مستجيباً ومرحباً بدعوة المبعوث، التي تنقذهم دائماً من النهاية الحتمية على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي".

وشهدت العديد من الجبهات، في محافظة الحديدة غربي البلاد، تصاعداً للأعمال القتالية العنيفة، بين القوات المشتركة، وميليشيا الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع دعوة أممية لوقف التصعيد.

https://ift.tt/3dd7Z8a
reactions

تعليقات