تعليقا على إعلان تركيا منطقة بحث وإنقاذ جديدة في بحر إيجة، أعلنت وزارة الخارجية اليونانية في بيان أن هذه الخطوة ذات الدوافع السياسية توضح أن "تركيا لا تتورع عن خلق الارتباك، ومن ثم تعريض حياة البشر للخطر".
وذكرت الوزارة أن قرار أنقرة يُضاف إلى "قائمة طويلة من المزاعم التركية وغير القانونية في بحر إيجة وشرق البحر المتوسط، وهي مزاعم مسؤولة عن التصعيد في الفترة الأخيرة".
وأكدت الخارجية اليونانية أن "الإجراءات التركية ستتعارض مرة أخرى مع الشرعية الدولية".
والثلاثاء الماضي، قال متحدث باسم الحكومة اليونانية إن بلاده لن تشارك في محادثات استكشافية مع تركيا طالما بقيت سفينة التنقيب التركية "أوروتش ريس" في مياه الجرف القاري لليونان.
وأضاف المتحدث ستيليوس بيتساس لإذاعة سكاي: "لن نجري اتصالات استكشافية مع تركيا طالما بقيت "أوروتش ريس" في المنطقة".
وقالت اليونان، الاثنين الماضي، إن قرار أنقرة إرسال السفينة إلى منطقة بالقرب من جزيرة كاستيلوريزو اليونانية القريبة من الساحل التركي يمثل "تصعيدا كبيرا"، و"تهديدا مباشرا للسلام في المنطقة".
كانت تركيا قد سحبت السفينة من المياه المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط الشهر الماضي "لإتاحة المجال للدبلوماسية" قبل قمة للاتحاد الأوروبي بحثت فرض عقوبات على تركيا.
إلا أن وسائل الإعلام اليونانية أكدت، الأسبوع الماضي، أن سفينة التنقيب التركية دخلت الجرف القاري اليوناني.
https://ift.tt/2T72EpA
تعليقات
إرسال تعليق