Main menu

Pages

أديس أبابا تتهم سلطات تيغراي باحتجاز 10 آلاف سجين

أديس أبابا تتهم سلطات تيغراي باحتجاز 10 آلاف سجين

اتهمت أديس أبابا سلطات إقليم تيغراي باحتجاز عشرة آلاف سجين حاولوا الفرار، في الموجاهات التي يشهدها الإقليم منذ فترة.. في غضون ذلك، تتواصل موجة النزوح نحو السودان، خاصة في منطقة "القضارف" أقرب نقطة حدودية بين إثيوبيا والسودان.

تطورات على جبهة القتال بإقليم تيغراي في إثيوبيا، مع تقدم القوات الحكومية الاتحادية في منطقة "ألاماتا" وتحريرها.. وسط اتهامات من أديس أبابا لقوات حكومة تيغراي، باحتجاز عشرة آلاف سجين حاولوا الفرار.

"ألاماتا" هذه، هي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد 120 كيلومترا من "ميكيلي" عاصمة إقليم تيغراي.

القوات الحكومية الإثيوبية فرضت طوقا على منطقة "ألاماتا" وقطعت عنها الاتصالات، في وقت تلوح في الأفق نذر تدويل للنزاع، من خلال هجمات بالصواريخ نفذتها قوات إقليم تيغراي على "أسمرة" الإريترية.

وزارة الخارجية الأميركية انتقدت هذه الهجمات التي تهدد -حسبها- بزعزعة استقرار أجزاء أخرى من إثيوبيا والقرن الإفريقي... هجمات أخرى لقوات تيغراي استهدفت إقليم أمهرة المجاور بسبب وقوف قوات أمهرة المحلية مع أديس ابابا.

وضع عسكري كانت له امتدادات إنسانية على الأرض، حيث تتواصل عملية النزوح بالآلاف إلى المناطق الحدودية مع السودان، خاصة منطقة القضارف، أقرب نقطة في السودان لإقليم تيغراي الإثيوبي.

الحكومة السودانية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة، خصصت معسكر "أم راكوبة" في القضارف للاجئي إثيوبيا بينما شيّدت الأمم المتحدة مخيمات مؤقتة لهؤلاء النازحين الهاربين من جحيم القتال.

وساطة إثيوبية

قال المتحدث باسم رئيس نيجيريا السابق أولوسيجون أوباسانجو اليوم الاثنين إن أوباسانجو توجه إلى إثيوبيا، وذلك في الوقت الذي تضغط فيه دول إفريقية وأوروبية من أجل التوصل إلى حل للصراع المستمر منذ ما يقرب من أسبوعين في منطقة تيغراي.

وأضاف المتحدث كيني أكينيمي "الرئيس السابق في طريقه إلى إثيوبيا الآن لكنني لا أعرف ما الذي سيفعله هناك". بدوره، أكد دبلوماسي في أديس أبابا لوكالة "رويترز" وصول الرئيس النيجيري السابق.

من جهتها، أكدت مصادر دبلوماسية لـ"رويترز" اليوم الاثنين أن حكومات إفريقية وأوروبية عديدة تضغط من وراء الكواليس على إثيوبيا لتبدأ التفاوض مع القادة المحليين في إقليم تيغراي من أجل إنهاء الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين.

وحسبما ذكر الجانبان ومصادر أمنية، لقي المئات حتفهم في الأزمة حتى الآن، إلا أن إثيوبيا نفت اتهام قادة تيغراي بأن الضربات الجوية تستهدف مواقع مدنية.

في سياق متصل، نقلت "رويترز" عن مصادر دبلوماسية وعسكرية قولها القوات الجوية الإثيوبية قصفت اليوم الاثنين مواقع في ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وحولها.

ولم تشر المصادر إلى ضحايا أو خسائر. ولم تصدر عن الحكومة الإثيوبية معلومات فورية، إلا أن السلطات المحلية في الإقليم ووسائل إعلام تلفزيونية قالت إن القصف وقع منتصف النهار.

https://ift.tt/2IGUAdG
reactions

تعليقات