سقط قتيل مدني واحد على الأقل وأصيب عدة أشخاص بوسط فيينا في تبادل لإطلاق النار في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، في هجوم قرب معبد يهودي قال وزير داخلية النمسا إنه يُعتقد أنه إرهابي، كما لقي أحد منفذي الهجوم مصرعه على يد الشرطة، فيما أفاد رئيس بلدية فيينا في وقت لاحق بوفاة مدني ثان.
وقالت شرطة النمسا على تويتر إن هناك عددا من المشتبه بهم وإن الهجوم تم تنفيذه في ستة مواقع مختلفة، كما أفادت بمقتل أحد المشتبهين بتنفيذ الهجوم ومقتل أحد المارة، وإصابة عدد آخر من الأشخاص.
وتم تطويق منطقة واسعة في وسط فيينا وقالت الشرطة إنها تنشر قواتها بكثافة.
وقال وزير الداخلية كارل نيهامر لهيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية (أو.آر.إف) إن عددا من المسلحين شاركوا في تنفيذ الهجوم على ما يبدو، وإن المواقع الستة جميعها تقع قرب الشارع الذي يوجد به المعبد المركزي، وأن مشتبها به واحدا على الأقل في هجوم فيينا لا يزال طليقا .
وأضاف "يمكنني في الوقت الحالي تأكيد أننا نعتقد أن هذا هجوم إرهابي كما هو ظاهر".
وتابع قائلا "نعتقد بوجود عدد من الجناة. للأسف، يوجد أيضا عدد من الجرحى وربما القتلى".
وذكرت الشرطة على تويتر أن شخصا واحدا لقي مصرعه وأن عددا أصيبوا بينهم شرطي. وذكرت هيئة الإذاعة أن 15 شخصا يعالجون في مستشفيات في فيينا وأن سبعة في حالة خطيرة.
ولم تشر السلطات إلى هوية الجناة أو سبب الهجوم.
وأصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي شهدت بلاده هجومين داميين بسكين في باريس ونيس في الأسابيع الأخيرة، بيانا يعبّر عن الصدمة والأسف.
وقال "هذه أوروبا التي ننتمي إليها... لا بد أن يعرف أعداؤنا مع من يتعاملون. لن نتراجع".
وكتب أوسكار دويتش زعيم الطائفة اليهودية في النمسا على تويتر أنه ليس واضحا ما إذا كان المستهدف هو المعبد والمكاتب المجاورة له، وقال إنها كانت مغلقة في ذلك الوقت.
وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مسلحا يجري في شارع مرصوف وهو يطلق النار ويصيح.
ولم تشهد النمسا في السنوات الأخيرة ذلك النوع من الهجمات الواسعة النطاق التي حدثت في باريس وبرلين ولندن.
https://ift.tt/2HXrEOd
تعليقات
إرسال تعليق