وسط انتشار معلومات مضللة عن الانتخابات الأميركية ونتائجها، مددت شركتا فيسبوك وغوغل حظرهما نشر الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة.
في التفاصيل، أعلن مدير المنتجات في فيسبوك روب ليثرن الخميس، أن الموقع الأزرق سيبقي على حظر إعلانات الانتخابات لمدة غير محددة ريثما يتم الإعلان النهائي للنتائج.
وقال ليثرن: "نحن نمدد بشكل مؤقت عددا من الإجراءات التي تم وضعها لحماية العملية الانتخابية"، مشيراً إلى أن الحظر سوف يمنع بث إعلانات على فيسبوك خلال الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشيوخ في جورجيا التي ستقرر ميزان القوى في الكونغرس.
إلى ذلك أوضح المسؤول أن فيسبوك لا تملك القدرة الفنية على المدى القصير للسماح بالإعلانات السياسية وفق الدولة أو المعلن، كما أنها ملتزمة بمنح المعلنين السياسيين إمكانية متساوية للوصول إلى الأدوات والخدمات.
كما مدد غوغل أيضا حظرا مماثلا وفق ما ذكرت تقارير إعلامية.
بدورها، أكدت اللجنة الديموقراطية للحملات الانتخابية في مجلس الشيوخ، أن هذه الخطوة ستكون ضارة بالناخبين في جورجيا.
معارضون للخطوة: تضر بالجهود
وكتبت على تويتر "من خلال حظر الإعلانات السياسية، فإن غوغل وفيسبوك يضران بجهود إعلام الناخبين في جورجيا حول جولات الإعادة"، مضيفة أن "حظر الإعلانات هذا يعد قمعا للناخبين ويجب أن يكون هناك استثناءً لجورجيا خلال الشهرين المقبلين"، بحسب تعبيرها.
وعلق السناتور الجمهوري كيلي لوفلر الذي يخوض إحدى جولات انتخابات الإعادة بتصريح مشابه، وقال في تغريدة "من خلال استمرار حظر الإعلانات السياسية خلال جولة الإعادة، يقوم فيسبوك وغوغل بقمع حرية التعبير. إنهم يسكتون المحافظين".
https://ift.tt/38HkxEv
تعليقات
إرسال تعليق