أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، بأن العالم قد سجّل اليوم أعلى حصيلة يومية لإصابات كورونا عند 628,136، كاشفة أن 46% من الإصابات قد ظهرت في أوروبا.
فقد أظهرت بيانات وزارة الصحة الفرنسية الجمعة، أنها 23794 حالة إصابة مؤكدة جديدة بكوفيد -19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
بدوره، أعلن رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس متسوتاكيس بتصريحاته خلال ترأسه اجتماعا وزاريا لمناقشة استراتيجية الحكومة بشأن لقاح كوفيد-19، أن معاودة تفشي الفيروس فرض ضغوطا على النظام الصحي في البلاد.
كما أكدت البلاد تسجيل رقم قياسي في أعداد الوفيات والإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا، حيث تجاوز عدد الإصابات 3300 إصابة مؤكدة جديدة و50 حالة وفاة في بلد يبلغ تعداد سكانه11 مليون نسمةاليونان بها حاليا أكثر من 66600 حالة إصابة مؤكدة و959 حالة وفاة.
كذلك إيطاليا، حيث قالت وزارة الصحة الجمعة، إن البلاد سجلت 40902 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ارتفاعا من 37978 إصابة يوم الخميس.
وأعلنت الوزارة عن تسجيل 550 حالة وفاة مرتبطة بكوفيد-19.
أما البرتغال، فقد تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا حاجز 200 ألف،الجمعة، مع وصول عدد الإصابات اليومية الجديدة إلى مستوى قياسي مما زاد الضغط على النظام الصحي الهش بالفعل.
وبدأ سريان حالة الطوارئ على مستوى البلاد لمكافحة انتشار الفيروس يوم الاثنين ومن المقرر أن تستمر حتى 23 نوفمبر تشرين
الثاني لكن من المحتمل تمديدها.
عودة إلى الذروة في تركيا
وفي تركيا، سجلت البلاد ارتفاعا في العدد اليومي للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا والحالات الجديدة الجمعة، إلى مستويات شوهدت آخر مرة خلال ذروة الموجة الأولى للجائحة في أبريل/نيسان.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 93 حالة وفاة بسبب كوفيد-19 و3045 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأكد وزير الصحة فخر الدين قوجة على تويتر الحاجة إلى وضع الكمامات. وتسجل أنقرة فقط الحالات التي تظهر عليها أعراض.
فيما توفي أكثر من 11300 شخص حتى الآن في تركيا واعتمدت البلاد بعض القيود الجديدة للحد من انتشار الفيروس.
10 ملايين مصاب في أميركا
في السياق، كشفت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن إجمالي عدد إصابات الجائحة في الولايات المتحدة وصل إلى عشرة ملايين و508864 حالة بزيادة 194610 حالات عن الحصيلة السابقة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 242216 حالة بعد أن أودى المرض بحياة 1147 آخرين.
وسجلت المراكز حصيلتها من الإصابات بكوفيد-19، وهو المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي ويتسبب فيه الفيروس، حتى الرابعة
مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس مقارنة بتقريرها في اليوم السابق.
ولا تعكس إحصاءات المراكز الأميركية بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.
لا تستهزؤا!
يشار إلى أن مدير منظمة الصحة العالمية، كان حذّر، الخميس، من أن يكون عامة الناس قد سئموا من فيروس كورونا الجديد، مشدداً على وجوب أن يبقى الجميع في حالة تأهب قصوى للتصدي له.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غبريسيوس في منتدى السلام بباريس "قد نكون سئمنا من كوفيد-19 لكنه لم يسأم منا.
وأكد أنه مع أن الدول الأوروبية تكافح من أجل التصدي للفيروس إلا أنه يبدو أنه لم يطرأ عليه تغير كبير، كما أن الإجراءات الرامية لمجابهته لم تتغير كذلك".
دعوة لنظام عالمي
في هذا السياق، اقترحت منظمة الصحة العالمية نظاما عالميا لمشاركة المواد المسببة للأمراض والعينات السريرية لتسهيل التطور السريع للإجراءات الطبية باعتبارها منفعة عامة عالمية.
وأكد غبريسيوس في كلمة له الجمعة، في جنيف خلال الجلسة الختامية لأعمال جمعية الصحة العالمية أن المقترح هو نهج جديد من شأنه أن يشمل مستودعا للمواد التي تحتويها منظمة الصحة العالمية فى منشأة سويسرية آمنة، مشيرا إلى أن مشاركة المواد في هذا المستودع ستكون بشكل طوعي، وأن منظمة الصحة العالمية يمكنها تسهيل نقل المواد واستخدامها وكذلك وضع مجموعة من المعايير التي بموجبها يتم توزيعها.
كما كشف أن جائحة كورونا قد أظهرت عواقب نقص الاستثمار المزمن في الصحة العامة، مشدداً على أن الأزمة الصحية أشعلت أزمة اجتماعية واقتصادية وأثرت على حياة مليارات الأشخاص وسبل عيشهم وقوضت الاستقرار والتضامن العالميين.
إلى ذلك، أوضح تيدروس أن المنظمة بصدد إنشاء مجلس جديد لاقتصاديات الصحة للجميع للتركيز على الروابط بين الصحة والنمو الاقتصادي المستدام والشامل والقائم على الابتكار.
https://ift.tt/2IxIXFF
تعليقات
إرسال تعليق