رحبت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، ببيان مجلس الأمن الدولي الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار على الصعيد الوطني، بما في ذلك الوقف الفوري لتصعيد الحوثيين في مأرب، والالتزام بحل سياسي قائم على التوافق والمشاركة وفقاً لأحكام قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومنها القرار 2216.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان صدر عنها اليوم، دعم الحكومة اليمنية لما ورد في بيان مجلس الأمن الصدر مساء الأربعاء من إدانة للهجمات على أراضي السعودية والهجمات المتزايدة على السفن التجارية والمدنية قرب السواحل اليمنية وتجنيد واستخدام الأطفال والعنف الجنسي، والمطالبة بإنهاء حصار العبدية بمأرب.
وأشار بيان وزارة الخارجية اليمنية إلى أن الحكومة اليمنية "تدرك أن الضمان لإنهاء المعاناة الإنسانية لليمنيين والامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان يأتي بإنهاء الانقلاب والحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية".
وجدد البيان موقف الحكومة اليمنية الداعم للجهود الهادفة لتحقيق السلام واستعادة الدولة وخاصة الجهود التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ الرامية لاستئناف العملية السياسية والتوصل إلى حل سياسي شامل تحت مظلة الأمم المتحدة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي دان الأربعاء هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية تجاه السعودية، مستنكراً تزايد محاولات استهداف مطار أبها الدولي عبر طائرات مسيرة حوثية.
كما طالب بوقف فوري للنار على مستوى كل اليمن، معرباً عن قلقه من تعثر مساعي السلام. وأكد أن أفعال الانقلابيين تهديد للملاحة في البحر الأحمر، مستنكراً الهجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن.
وندد أيضاً بتجنيد الحوثيين للأطفال في الصراع القائم، مشدداً أن على الميليشيا خفض التصعيد في مأرب.
كذلك أعلن بيان مجلس الأمن دعمه للمبادرة السعودية ومساعي المبعوث الأممي لإنهاء الحرب، داعياً الأطراف اليمنية للتعاون دون شروط مسبقة. وشدد على التزامه الكامل بوحدة وسيادة واستقلال اليمن.
https://ift.tt/3ppmBJz
تعليقات
إرسال تعليق